20 mai 2023
تنزّه، تثقّفْ في ربوعِ البقاع !
رائعٌ أنْ تكونَ مدينةُ الشَّمسِ "بعلبكُّ" المكانَ الأحبَّ إلى قلبِكَ بَحثًا عَنْ جمالِ معابِدِها والأروعُ أن تزورَ مقامَ سيِّدةِ "بشوات"،
وأروعُ الأروعِ أنْ تحملَ وجودَكَ إلى نهرِ البردَوني فتهنأ في سِرِّكَ لأغمارٍ منَ الهناءِ والصّفاء.
لمناسبةِ خِتامِ العامِ الدّراسيِّ نظّمَتْ ثانويَّتُنا رحلةً روحيَّةً تثقيفيّةً ترفيهيّةً إلى البقاعِ شاركَ فيها متعلِّمو صفوفِ الأوَّلِ والثّاني من المرحلةِ الثَّانويّةِ؛فكانَتِ المحطّةُ الأولى في "شتورا" لِتناولِ فطورٍ بما لَذَّ وطابَ، ولكي يكونَ للرّحلةِ بُعدُها الثّقافيُّ إنطلقَتْ بهم الحافلةُ إلى مدينةِ بعلبكَّ حيثُ انبرى المرشدُ السّياحيُّ يَشرحُ عن تاريخِ القلعةِ ومعابدِها ثُمَّ كانَت زيارةُ مقامِ سيّدةِ "بشوات" لِيتهيَّبوا حُضورَ السَّماءِ على الأرضِ في أروعِ بقعةٍ من لبنانَ وعندَ الظّهرِ كانَتْ مائِدةٌ عامرةٌ بالأطايبِ في مطعمِ "اللّقيس فارم" ومسكُ الختامِ جولةٌ على ضِفافِ نهرِ البردوني حيثُ تلذّذ الجميعُ بتناولِ المثلّجاتِ وشَعرُوا بمتعتينِ : متعةٍ لم تُعكِّر صفوَها غيمةٌ ومتعةٍ تخلقُها المناظرُ الخلاّبةُ في مطاوي وجودِهم. وفي كلّ المحطّاتِ تمَّ التقاطُ الصّورِ كي تَبقى الذّكرى في المخيِّلةِ نجمةً متلألئةً. وفي المساءِ عادوا أدراجَهم إلى بيروتَ آملينَ تكرارَ مثلَ هذهِ الرِّحلةِ في قابلِ الأيَّامِ.