3 mai 2023
سأكونُ يومًا ما شخصًا مُبدِعًا مميّزًا !
مهنةُ المستقبلِ هيَ أكثرُ ما يُشغلُ البالَ منذُ الصِّغَرِ، إذْ يحلمُ كلُّ شخصٍ منذُ طفولتِهِ بِما سَيكونُ عَليهِ بِالمستقبلِ، ومَا هي المهنةُ الّتي سَيقومُ بِها، ويَتخيَّلُ نفسَهُ دائِمًا يُمارسُها، فهُناكَ مَن يَحلمُ أنْ يُصبِحَ طَبيبًا وهناكَ مَن يَتمنَّى أنْ يُصبحَ مُعَلِّمًا أوْ مُهندِسًا أو غيرَ ذلكَ من المهنِ المتَعَدِّدةِ ، فَمِهنةُ المستقبلِ هي الأملُ الّذي يَبْني عَليهِ النَّاسُ الكثيرَ مِن طُموحاتِهِم وَأحلامِهِم، ويَعتبرونَها الجسرَ الّذي سَيعبرُون عليهِ إلى عالمِهِم الخاصّ لِذلكَ إنطلاقًا مِن كتابِ المطالعةِ "سأكونُ يومًا ما" إرتَدَى تلاميذُ صُفوف الأوّلِ منْ مرحلةِ التّعليمِ الأساسيِّ الأزياءَ المعتدلةَ لكلِّ مِهنةٍ وشَرَحُوا ما يَقومُ بِهِ كلُّ صاحبِ مهنةٍ : الطّبيبُ، الطيّارُ، المعلّمةُ، المصوِّرُ، الطّبّاخُ ... رَافِعينَ الشِّعاراتِ كَما شَاهدُوا أُغنيَةً مُصوَّرةً عنِ المهنِ على الشَّاشةِ وعبَّرُوا رسمًا عنِ المهنةِ المحبّبةِ إلى قلبِهم.
إعملْ ما تُحبُّ فَتُبدعَ وتتفوّقَ وتصلَ إلى أحلامِكَ الّتي تَرفَعُ منْ شَأنِك وشأنِ مُجتمعِك.