نَّ تذكارَ الموتى هُوَ لَحظةُ حزنٍ ممزوجةٌ بالرّجاءِ :"الحزنُ أمامَ الموتِ رجاءُ القيامة". يمتزجُ الحزنُ بالرّجاءِ على أقاربَ وأصدقاءَ وأهلين غادرونا؛إنّهُ الرّجاءُ الّذي يَمنحُنا إيّاه المسيحُ الّذي فتحَ لَنا البابَ من أجلِ الدّخولِ إلى حِيثُ نُعاينُ الله. بالصّلاةِ والقربانِ والإنجيلِ وبشركةِ الإيمانِ، وإحياءً لذكرى الموتى المؤمنينَ وبخاصّةٍالّذين انتقلُوا من أهلِنا وأحبّائِنا، وبرعايةِ الأختِ المديرةِ"راغدة الأسمر"وحضورِ الأسرةِ التّربويّة والإداريّة وذوي مَن قَضَوا من أسرتِنا التّربويّةِ إحتفلَ الأبوان "جوزف رفّول"و"بسّام كيوان"بالأفخارستيّا ، فرُفِعَتِ الصّلواتُ على نيّةِ مَن سَبَقُونا إلى قلبِ الرّبّ.إفتتاحًا ،كلمةٌ مُقْتضبةُ للأختِ " تريز تابت" شرحَت فيها شعارَ "إنّي ذاهبٌ لأعدّ لكم مقامًا"فيَسوعُ هو الطّريقُ والحقُّ والحياة أَلَيسَ هوَ القائِل : أنَا القِيامةُ والحَياةُ ... في الرّبِّ يسوع ، قامَ العالمُ منَ الموتِ وفي الرّبِّ يسوعَ قامَتِ السّماءُ والأرضُ ... وسَتكونُ هُنالك ولادةٌ لسماءٍ جديدةٍ وأرضٍ جديدة ... نَأملُ أن ينالَ مَنِ افْتقدْناهُم الوعدَ بالحياةِ الأبديَّةِ ويكونُوا معَ اللهِ مُخْتبرِينَ فرحَ السّماء.إنّهم لم يتركُونا،إنّهم باقُون صحيحٌ إنّ الأمواتَ غير مَنظورينَ بَيدَ أنَّهم ليْسُوا بغائبينَ : وتلك هي تعزيتُنا الفائقةُ الوصف.