الزّياراتُ المدرسيّةُ الثّقافيّة شغفٌ يُشعلُ الحماسةَ في القلبِ وفرصةٌ رائعة للفرحِ وممارسة طقوسِ الطّفولةِ واللّعب ، وهي المسافةُ الأجملُ الّتي تُخزّنُ في ذاكرة التّلامذة . فلا شيء يَزرعُ في القلب الفرح أفضل من زيارة مدرسيّة يمرحُ فيها التّلامذة وينسون كلَّ تعب ...
لذلك توجّه تلامذة صفوف الرّوضة الثّانية والرّوضة الثّالثة لزيارة دير " مار_شعيا " حيثُ قضوا نهارًا ممتعًا فتعرّفوا على منتوجات الدّير والحيوانات من خراف ودجاج وبعض أنواع الطّيور في مزرعة الدّيرفقاموا بإطعامها ممّا جعلهم يتآلفون معها ويشعرون بالبهجة والفرح . كما مارسوا بعض الألعاب التّرفيهيّة وشاهدوا فيلمًا للدّمى المتحرّكة وزرعوا القمح وحضّروا منقوشة الزّعتر الّتي تلذّذوا بتناولها .
وعندَ الظّهر عادوا إلى المدرسةِ وهم يُفكّرون في عظمة خلق الله ...
ما أجملَ زياراتنا المدرسيّة وما أعظم براءتنا !!!