مار يوسف،رجلَ الحكمةِ وشفيعَ مدرستِنا،صلِّ لأجلِنا !

يا مار يوسف،رجلَ الحكمةِ وشفيعَ مدرستِنا،صلِّ لأجلِنا !

مَحبّةٌ، إيمانٌ، رجاءٌ، يقظةٌ، وَداعةٌ، سُكوتٌ، فرحٌ، حكمةٌ، طاعةٌ ... هَذا هُو مار يوسف .

إنَّ عيدّ القدّيسِ يوسفَ، شفيعِ ثانويّتِنا في التّاسع عشرَ من آذارَ لا يمرُّ أبدًا بصمتٍ وكيفَ إذا تزامنَ معَ الاحتفالِ باليوبيلِ الفِضّيّ لِزميلاتٍ ثلاث؟

لهذهِ المناسبةِ،وفي جوًّ عابقٍ بالرّوحانيّةِ، إحتفلَت ثانويّتُنا في 17/3/2023 بالذّبيحةِ الإلهيّةِ تخلّلَها تكريمُ السّيّداتِ :"لورا سعد"،"تانيا قسيس"و"فاديا سركيس" على تفانيهنَّ في خدمةِ النَّشءِ على مدى خمسٍ وعشرينَ سنةً وذلكَ بحضورِ الأختِ المديرةِ "راغدة الأسمر" ولفيفٍ منَ الأخواتِ الرّاهباتِ والمسؤولاتِ عن الأقسامِ والحلقاتِ والمنسّقينَ والمعلّمينَ ورابطتَي الأهلينَ والقٌدامى وذوي المكرّماتِ والهَيئاتِ الكشفيّة. إحتفلَ بالأفخاريستيّا الأب"زياد نصّار"فشدّدَ في عظتِهِ على مَعانِي العيدِ وعلى الاقتداءِ بالقِدّيسِ يوسفَ في التّفاني والأمانة . خدَمَتِ الرّتبةَ جوقةُ المدرسةِ بقيادةِ الأستاذ " وِسام عبد النّور " فاخترقَت هذه الأصواتُ الرّخيمةُ روحَ الحاضرين لتبثّ فيهم الصّلاةَ والتَّقوى والخُشوع. وكما أنّهُ ليسَ بالخُبزِ وَحدَهُ يَحْيا الانسانُ بلْ بالكلمةِ، فبعدَ كلمةِ الأختِ المديرةِ الّتي أثنَت فيها على صِفاتِ القِدِّيسِ يُوسفَ مُقارنةً معَ صفاتِ المربِّي وكلمتَي رابطتَي الهيئةِ التّعليميّة والأهلينَ راحَتِ المعلِّماتُ يَنثرْنَ الكلامَ تَعْبِيرُا عنْ مَشاعرِهِنَّ تُجاهَ زَميلاتِهنَّ المكرّماتِ وعن شُكرِهنَّ لإدارتِهنَّ وقَد قُدِّمَتِ الهَدايا التّذكاريّةُ للمكرّماتِ من قِبلِ الأختِ المديرةِ والزّملاءِ ولجنةِ الأهلين والقُدامى.

ختامًا زيّاحُ القدّيسِ يوسفَ وسطَ أنغامٍ وتراتيلَ دينيَّةٍ في حديقةِ القدّيسِ يوسفَ وشربُ نخبِ المناسبةِ وقطعُ قالبِ الحلوى.

أَعطِنا يوسفَ بشفاعتِك أنْ نَحيا النّقاءَ والسّخاءَ والآلتزامَ والتّواضعَ ،وهنيئًا اليوبيلُ الفضّيُّ للزّميلاتِ والعُقبى لخمسٍ وعشرينَ سنةً جديدةً في البذلِ والعطاء.

وكلّ عيدٍ وأنتم بألفِ خير .....