Vous êtes ici

التّربيةُ الإعلاميّةُ ضدّ خطابِ الكراهيّة

3 mai 2023
التّربيةُ الإعلاميّةُ ضدّ خطابِ الكراهيّة
هلْ للتّوعيةِ الرّقميّةِ ومراقبةِ النّشاطِ الرّقميّ للأولادِ أهميّةٌ؟ ما الأساليبُ والأدواتُ المستعملةُ لِتعزيزِ هذه التّوعيةِ؟
بغية الإجابةِ عن هذهِ التّساؤلاتِ نظّمَ مركزُ التّوثيقِ في ثانويّتِنا بالتّنسيقِ معَ مؤسّسةِ "ألوان أديان" لقاءّ معَ أهالي متعلّمي صفوفِ الخامسِ والسّادس والسّابعِ من مرحلةِ التّعليمِ الأساسيِّ. أدارَ اللّقاءَ السّيّد " عبّاس سباعي" مركّزًا في أنَّ مشروعَ الثّقافةِ الإعلاميّةِ في مواجهةِ خطابِ الكراهيّةِ يوجّهُ الشّبابَ نَحوَ الاستِخدامِ البنّاءِ والإيجابيِّ لوسائلِ الإعلامِ وتحديدًا وسائل التّواصلِ الاجتماعيِّ ، مُشيرًا أنَّ التّوعيةَ الرّقميّةَ يُمكنُ أن تحميَ الأولادَ من المخاطرِ الّتي قدْ تُواجهُهُم مثل الخداعِ والتّنمّرِ ومن خلالِها يتمكّنُ الأهلونَ تعريفَ أولادِهم كيفيةَ استخدامِ الانترنت بشكلٍ آمنٍ وصحيٍّ وتحسين سلوكِهم الرّقميِّ، وتُعزّزُ هذه التّوعيةُمن خلالِ الحوارِ والتّدريبِ والرّقابةِ والتّعليمِ المستمرِّ والتّشجيعِ على الابتكار .
تَفاعلَ الأهلونَ معَ المدرّبِ وتبادَلُوا الآراءَ مُستفيدينَ من المعلوماتِ الّتي أغناهُم بها آمِلينَ أنْ تُساعدَهم على تحسينِ مهاراتِ أولادِهِم التّقنيّةِ واستخدامِها بطريقةٍ إيجابيّةٍ. وفي الختامِ تلذّذَ الجميعُ الحلوياتِ وشربُوا العصيرَ لترسيخِ الأجواءِ العائليَّةِ السّائدةِ خلالَ النّدوة.