Vous êtes ici

... ‎للأب في عيده

22 juin 2016

معرِض الأصاغر في مدرستنا...القرائح البريئة في فورتها...وموائد الجمال عامرة بولائم الطفولة الخلّاقة...وأنهار الألوان على الجدران تتغاوى بتلقائيّتها المحيّرة فيذوب صدى البراءة في الحكايات العتيقة....أمنيات بفطرتها الأولى تشقّ طريقها بخفر إلى ميادين الأشكال المبتَكرة... والرّونق يغفو في حروف الأحلام الورديّة...

أصاغرنا عملوا لساعات بإشراف معلّمات الحضانة كي يخلقوا رسوماً تكون شاهدةً على براعتهم وحذاقتهم ومهارتهم في خلال عام دراسيّ. وصادف ذلك مع عيد الآباء فكانت المناسبة تكريماً لمن ضحّى من أجل هذه البراعم الواعدة بفيض الخصب والجنى ...

تدفّق الأهلون لزيارة أعمال أبنائهم الواعدة ، ولمعت العدسات في التقاط الصّور لتُمسي المناسبة في ذاكرة العائلة حدثاً فريداً مائزاً، من الصّعب أن يُنتسى...هي تباشير الخلق الأولى لأطفال يغفو الفنّان في داخل كلّ واحدٍ منهم... وكان لمدرستنا الدّور التربويّ في إيقاظ الذوق الفنّي عندهم إذْ يُعّدّ مدماكاً أساسيّاً في نهضة مؤسّستنا.... 

ألم يقل سعيد عقل يوماً:"باني الضّوء بانٍ لأجيال" هي مدرستنا بانية الضّوء بالحرف والقيمة...واللون.