Vous êtes ici

إختلافٌ #غنى #قيمة#

30 avril 2023
ما هي أفضلُ طريقةٍ لِجعلِ الآخر يَتقبَّلُنا ؟ تقبُّلُ ذاتِنا طَبْعًا " واثق الخُطَى يَمشي ملكًا "، قبولُ الذّاتِ قد يكونُ صعبًا ويَستغرقُ وقتًا ؛ إنّما هُوَ الحلُّ الوحيدُ ليتقبّلَنا الآخرَ. فالاختلافُ غِنًى كما انّ المماثلةَ لن تَقودَنا إلى مكان.
إنطلاقًا من ذلكَ وختامًا للعامِ الدِّراسيِّ قامَت مَجموعتانِ من متعلّمي الصَّفِّ الثّانَويِّ الثَّالثِ بِزيارةٍ مَيدانِيّةٍ إلى وسطِ بيروتَ تَتويجًا لمَسارِ عَملِهم في ورشةِ الحِوارِ والتّعرّفِ إلى الآخر. إكتشفُوا الحوارَ القائمَ بينَ أماكنِ العِبادةِ عن كثبٍ، بَدءًا بِزيارةِ كنيسَتَي القِدِّيسِ جاورجيوس المارونِيّةِ والأرثوذكسيّةِ. حيث قام المتعلّمونَ بزيارةِ متحفِ الكَنيسةِ وُصُولًا إلى مَزارِ النّوريّة، كما تَعرَّفوا على كُلٍّ من مسجدِ "مُحمّد الأمين" والمسجد العُمري، وكانَ التّشديدُ على الغِنَى الّذي يَحمِلُهُ لبنانُ بِجناحَيْهِ المسيحِيِّ والمُسلم.
في الخِتامِ ، لا تُخفُوا اختلافَكُم ؛ إستغِلُّوه ، دَعُوهُ يكونُ قُوّةً لكُم ، إنَّما قوّةٌ تُساعِدُكُم على التَّعايشِ معَ الآخرِ ولا تُعمِيكُم ؛ وتذكَّرُوا أنّ الأضدادَ تتجاذبُ.