إنّهُ عيد البربارة .... ذكرى تضحية فتاة من أجل إيمانها القويّ بالثّالوث المقدّس إذ واجَهَتْ آلات التّعذيب والآلام بصلواتها فأصبحَت قدّيسة ورمزًا للإيمان.
ولطالما كانَ لهذا العيد وقعٌ في ثانويّتنا ففي الثّاني من كانون الأوّل احتفلَت صفوف الأول الأساسيّ وصفوف الرّوضة الثّالثة بهذه المناسبة فشاهدوا على مسرح المدرسة عرضًا للدّمى المتحرّكة النّاطقة حيثُ سُلّط الضّوء على حياة القدّيسة بربارة وشجاعتها في مواجهة الجميع ونضالها ومكافحتها من أجل إيمانها المسيحيّ.
وبعد أن ردّد الجميع أهازيج وأغاني للقدّيسة بربارة تلذّذوا بتناول القمح المسلوق الشّهيّ ،رمز هذا العيد، مع صفوف الثّاني الأساسيّ.
وكان متعلّمو صفوف الرّوضة الأولى والثّانية قد تناولوا القمح المسلوق في وقت سابق بعد أن استمعوا إلى قصّة الصّبيّة الّتي تمسّكت بإيمانها وقيمها على حساب حياتها وزرعوا القمح في أوانٍ صغيرة حتّى ينمو تحت شجرة الميلاد واجتهد كلٌّ منهم في إخفاء نفسه عن أصدقائه من خلال وضع قناع من صنع يديه.
وقد تسنّى لذوي متعلّمي صفوف الرّوضة الثّانية مشاركة أولادهم فرحة العيد وتناول القمح.
عسى أن يكونَ التّنكّر فقط في عيد البربارة فيكشف النّاس عن حقيقتهم في الأيّام المقبلة ....
كلّ عيد والجميع بألف خير وبركة معَ تقاليدنا الرّائعة ...