10 octobre 2022
أهلًا وسهلًا بصفوف الرّوضات !
يا لَروعةِ اللّقاء بعد عطلةٍ صيفيّةٍ طويلة !
لقاءٌ عنوانُه الفرحُ والألوانُ الزّاهية...
تَدورُ الأيّامُ دورتَها فينقضي عامٌ ويحلُّ عامٌ جديدٌ. بعدَ إجازةٍ إستمتعَ بها أصاغرُنا في صُفوفِ الرّوضاتِ، ها هيَ صفوفُهم تزدحمُ بالأهلين الّذينَ اصطحبوهم مُغرّدين على أنغامِ الموسيقى،مُندهشينَ بروعةِ الألوانِ والدّيكور. بعدَ التّرحيبِ والاحتفاءِ بهم تنعّمَ أصاغرُنا بعدّةِ مفاجآتٍ من أعمالٍ تمثيليّةٍ وألعابٍ ترفيهيّةٍ ورسمٍ على الجدرانِ فتبدَّدَت مخاوفُهم من خلالِ هذه النّشاطاتِ الممتعةِ وكانَت عيونُهم تلمعُ عندَ رؤيةِ الرّفاقِ بعدَ عطلةِ الصّيفِ وقد هتفُوا "نعم للمدرسةِ" "نعم للمعلّماتِ" "نعم للرّفاقِ" "نعم للعلم". ومعَ "غنوى" إحتفلَ أصاغرُ صفوفِ الرّوضات وصفوف الحلقة الأولى من مرحلة التّعليم الأساسيّ بالرّجوعِ إلى المدرسةِ فكانَت ضحكاتُهم ورقصاتُهم تملأُ المسرح، والصُّورُ الّتي التُقِطَت ستُذكّرُهم بهذا اليَومِ المميّزِ من حياتِهم. فشكرًا "لغنوى" وللسّيّد "جان صادق" على هذه المبادرةِ الّتي أضفَت جوًا من الغبطةِ والحبورِ بين الأصاغر.
إنَّها مرحلةٌ مهمّةٌ إجتازَها الصّغيرُ في اليومِ االأولِ منَ المدرسةِ عسى أن تكونَ المراحلُ المقبلةُ من حياتِهِ مراحلَ خيرٍ وبركةٍ وإلى المزيدِ من التّوفيق...