20 janvier 2023
هل العلاقةُ الإيجابيّةُ معَ ولدي ممكنة؟
إنّ للتّنسيقِ بين المدرسةِ والأهلينَ أهميّةً كبيرةً على الأولادِ إذ يؤثّرُ إيجابًا على نجاحِهم وتحصيلِهم العِلميِّ لِذلك ومن بابِ الشّراكةِ والتّعاونِ معًا، أهلين ومدرسةً وبهدفِ تقديمِ الدّعمِ الملائمِ لبناءِ مجتمعٍ أفضلَ دعَت ثانويّتُنا الأهلين نهار الثّلاثاء الواقع في 17/1/2023 للمُشاركةِ في البرنامجِ التّدريبيّ بالشّراكةِ معَ مؤسّسةِ "وزنات" مشكورة على تأمينِه وهو تحت عنوان : "هل
العلاقةُ الإيجابيّةُ مع ولدي ممكنةٌ؟
أدارَ النّقاشَ الأستاذ "سمير قسطنطين" بحضورِ الأخت المديرةِ "راغدة الأسمر" ولجنة الأهلين و بعض المربّين والأهلين . أسئلةٌ كثيرةٌ والجوهرُ واحدٌ وهو: كيفَ يُمكنُ أنْ نكونَ إيجابيّين مع الولدِ؟هلِ العلاقةُ الإيجابيّةُ مع الولدِ ممكنةٌ على الرّغمِ من كلّ التّحدياتِ في العَلاقةِ؟ الإيجابيّةُ الأولى هي إيجابيّةُ الموقفِ الدّاخليِّ فالولدُ ليسَ مُخطئًا في كلِّ وقتٍ وهُو يَستطيعُ تمييزَ الجيّدَ من السّيّئ لذلك يجبُ ألاّ يكونَ موقفُ الأهلينَ موقفَ إدانة. أمّا الإيجابيّةُ الثّانيةُ فهي إيجابيّةُ الكلامِ الّتي تتجسّدُ في التّخفيفِ من التّعابيرِ السّلبيّةِ في أثناءِ التّواصلِ مع الولد . والإيجابيّةُ الثّالثةُ تكمنُ في حُسنِ التّصرّف والإعتذارِ من الولدِ عندما نُخطئ بحقِّه. أمّا الحضورُ الواضحُ في حياةِ الولدِ وعدمُ تقديمِ الأعذارِ لتبريرِ الغيِابِ فهو الإيجابيّةُ الرّابعة.
وبعدَ النّقاشِ والتّفاعلِ معَ الأهلين يبقى الجوابُ : العلاقةُ الإيجابيّةُ ممكنةٌ.... لكنّها صعبةٌ ....فالحلُّ عند الأهلين إذ إنّ سلوكيّاتِ الولدِ مكتسبةٌ وهو يكتسبها من الوالدين .
وفي ختامِ اللّقاءِ كانَ للأختِ المديرةِ كلمةُ شكرٍ لمؤسّسةِ "وزنات" وللأهلين على أملِ التّعاونِ لتأمينِ الأفضلِ لِما فيهِ خيرُ النّشء.