8 mai 2023
تُعَدُّ الرّحلةُ المدرسيّةُ وسيلةً ترفيهيّةً للمتعلِّمين للتّرويحِ عنِ النَّفسِ وكيفَ إذا كانَتْ في خِتامِ المرحلةِ الثّانويّةِ؟ ولأَنَّ الإنسانَ لا يَستطيعُ العيشَ دونَ أشياءَ أربعة: الصّلاة والفرح والطّبيعة والأمل، قامَ مُتَعلِّمُو صُفوفِ الثّالثِ منَ المرحلةِ الثّانويّةِ بزيارةِ كاتدرائيّةِ القدّيسِ بولسَ في حريصا، هذهِ الكاتدرائيّةُ الجامِعةُ البحرَ وَالوادي حَيْثُ أغْنَاهُم الأبُ "نايف سمعان" بِمعلوماتٍ عنِ الكاتدرائيّةِ وعنِ الأيقوناتِ الّتي ازدانَت بها معظمُ الجُدرانِ وتَمتَعُوا بالنّظرِ إلى خليجِ جونية. أمَّا المحطّةُ الثّانيةُ فكانَت جبلَ الرَّحمةِ الإلهيَّةِ في غوسطا حَيثُ تَمَّ تقسيمُ الوقتِ ما بينَ الاستمتاعِ بمناظرِ المكانِ والمرحِ والصّلاةِ وبعضِ الرّقصاتِ والأهازيجِ فزارُوا بعضَ المزاراتِ وَصَلُّوا وتَأمَّلُوا واسْتَعرَضُوا معَ الأختِ "تريز تابت" أبرزَ أحداثِ هَذهِ السّنةِ من خِلالِ بعضِ القِراءاتِ من الإنجيلِ المقدّسِ لِيستطيعَ كلُّ واحدٍ مِنْهم كتابةَ حِكايتهِ في خِتامِ المرحلةِ الثّانويّةِ والتّطلّعَ إلى مستقبلٍ زاخر. ولا تحلُو الرّحلةُ إلاّ بتناولِ المثلّجاتِ في خِتامِها ليَعودُوا مُحمَّلِينَ بخبراتٍ كثيرةٍ وبالحُبورِ والسّعادةِ وليَختُمُوا حكايتَهُم بالأَمل.