البيئة بيتنا كلّنا وهي المكانُ الّذي يعكسُ ثقافتنا فإذا كانت بيئتنا سليمة نكونُ على وعي وثقافة عالية والعكس صحيح ؛ فلنرسم لَنا مستقبلاً أوّل خطوطه بيئة نظيفة .
لهذه الغاية وفي إطار المشروع التّربويّ " السّياحة البيئيّة " سلّط تلامذتنا في صفوف الرّوضة الثّالثة الضّوء على الموضوع رقصًا وغناءً وتمثيلاً من خلال مسرحيّة تحت عنوان " أنا من بلاد ألأرز" تمحورت حول الأضرار الّتي يُسبّبها الانسان لبيئته فإذا بساحرة شرّيرة تترصّد أذيّة غابة الأرز لتستمدّ منها قوّتها ونفوذها لكنّ الأولاد وبمساعدة الحيوانات من نحل وعصافير وسواها والأشجار والورود تمكّنوا من ردعها عن غيّها وحموا الغابة من شرّها مكتشفين أنّها خائرة القوى لا تستطيع التّحرّك بمفردها ولن تنال من الغابة القويّة الصّامدة .
ناشد صغارنا بضرورة العمل معًا من أجل بيئة نظيفة فنحافظ على وطننا لبنان نظيفُا ، أخضر وجميلا ونفتخر بالانتماء إليه ويفتخر بنا أبناء له .
وكان قد أقيمَ معرض في حديقة القدّيس يوسف في ثانويّتنا ضمّ ما أبدعته أناملُ صغارنا من لوحات فنّيّة وأشغال يدويّة .
بوركت هذه الأيادي الخلاّقة وهنيئًا لوطن صغاره ينادون بالمحافظة على بيئته !!.......